مناورات اللكمة القاضية تستخف بالنتائج وتستهين بالخسائر بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
عبثاً يحاول جيش العدو الإسرائيلي وقادة أركانه ووزير حربه وكبار موظفي الكرياه في تل أبيب، التخفيف من نتائج "الحرب الكبرى" التي يتوقعون حدوثها ويترقبون اندلاعها، ويجرون المناورات لتجنب كوارثها والتقليل من آثارها، وهي الحرب التي يصفونها بمتعددة الجبهات ومتحدة الساحات، التي قد تشارك فيها إيران والعراق واليمن وسوريا ولبنان وقطاع غزة، إلى جانب الضفة الغربية وفلسطينيي العام 1948، والتي ستدور بعض معاركها داخل المستوطنات والبلدات الإسرائيلية، وسيتأثر بها أكثر من سبعة ملايين إسرائيلي على مدى أرض فلسطين التاريخية، وذلك لأول مرةٍ منذ تأسيس كيانهم. إنها سيناريوهات مناورة "اللكمة القاضية" التي يحاول منظموها إقناع أنفسهم بأنها فعلاً لكمةٌ لأعدائهم، وضربةٌ صاعقةٌ…