مصر في مواجهة المؤامرات: الجيش والشعب ضد مخططات التقسيم والتهديدات الخارجية

مصر في مواجهة المؤامرات: الجيش والشعب ضد مخططات التقسيم والتهديدات الخارجية

بقلم: نادى عاطف

 

المقدمة: يستعرض المقال موقف مصر والشعب المصري وجيشها العظيم في مواجهة تحديات كبيرة تمثلت في محاولات جماعة الإخوان المسلمين السيطرة على الحكم في أعقاب ثورة يناير 2011، بدعم من بعض القوى الإقليمية والدولية، فضلاً عن خيانة بعض الأحزاب والقيادات الدينية التي ساندت هذا الاتجاه. وفي إطار هذا السياق، يكشف المقال عن المخططات التي كانت تلوح في الأفق والتي كانت تهدد وحدة مصر وأمنها القومي.

 

خيانة الإخوان المسلمين وتورطهم في مؤامرات ضد مصر: يركز المقال على قيام جماعة الإخوان المسلمين بخطط خبيثة تهدف إلى تقسيم مصر وضرب استقرارها، حيث يُكشف عن عرض المعزول محمد مرسي التنازل عن 1300 كيلومتر من سيناء لصالح قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس الإرهابية. ويستند المقال إلى شهادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي تؤكد هذا العرض، في محاولة لتحويل سيناء إلى جزء من دولة حماس. كما يسلط المقال الضوء على تورط الإخوان المسلمين في أحداث اقتحام السجون المصرية خلال ثورة يناير، بالتعاون مع حماس وحزب الله وبعض الجماعات التكفيرية، مما يشير إلى حجم المؤامرة ضد الدولة المصرية.

 

الدور الأمريكي والإسرائيلي في المخطط: يتطرق المقال إلى الدور الذي لعبته الولايات المتحدة الأمريكية في دعم الإخوان المسلمين، مستشهداً بتصريحات هيلاري كلينتون التي كشفت عن اتفاق بين واشنطن والإخوان لإعلان دولة إسلامية في سيناء، تُعطى لحركة حماس، بجانب أجزاء من سيناء التي يُتفق على ضمها لإسرائيل تحت اتفاقات سرية. وكان المخطط يشمل أيضاً ضم منطقة حلايب وشلاتين إلى السودان وفتح الحدود مع ليبيا، بهدف تقويض الأمن المصري.

 

الأحلام الإسرائيلية والعثمانية في المنطقة: يستعرض المقال كيف تجددت الأطماع الإسرائيلية والتركيا في تقسيم المنطقة، خاصة بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا وتفكيك الجيش السوري. ويُشير إلى محاولات إسرائيل وتركيا لاحتلال مناطق من سوريا، ما كان يُعد جزءاً من مخطط واسع لتفتيت الدول العربية الكبرى مثل مصر وسوريا والعراق. كما يتحدث عن الدور المزعوم للتنظيمات الإرهابية بقيادة الجولاني في سوريا، وتوسيع نطاق الفوضى في المنطقة كجزء من خطة أكبر.

 

المؤامرات الخارجية ضد مصر: يُبرز المقال المواقف الإسرائيلية والتركية التي تسعى للهيمنة على أراضي مصر ومواردها الطبيعية مثل غاز البحر الأبيض المتوسط. ويشير إلى أن هذه القوى تسعى لتغيير الحدود البحرية والبرية لمصلحة أطماعها الاستراتيجية. كما يتناول المخاطر الاقتصادية التي تواجهها مصر نتيجة لهذه المؤامرات، والتي تشمل ضرب السياحة المصرية والاقتصاد الوطني لصالح دول خليجية ترفض التنظيمات الإسلامية.

 

الرد المصري: يتطرق المقال إلى الدور البطولي للجيش المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في مواجهة هذه المخططات. ويؤكد أن الجيش والشعب المصريين يقفون في صف واحد ضد التهديدات الخارجية، ويُحذر المقال من محاولات تقسيم البلاد كما حدث في سوريا. ويُدعو الشعب المصري للاتحاد خلف قيادته السياسية والعسكرية لمواجهة هذه المخاطر والتهديدات التي تستهدف وحدة الدولة المصرية.

 

خطر التنظيمات الإسلامية على مصر: يُظهر المقال كيف تدعم بعض الدول الخليجية مثل قطر وتركيا أحزاب الإسلام السياسي والتنظيمات الإرهابية في مصر وخارجها، بما في ذلك دعم قوات الدعم السريع في السودان والجماعات المسلحة في ليبيا. يركز المقال على ضرورة عدم الانجرار وراء هذه القوى التي تسعى لاستهداف الجيش المصري وجره إلى جبهات متعددة مثل الحرب على المياه مع إثيوبيا وحماية الحدود مع السودان وليبيا. كما يناقش خطورة تواجد الطابور الخامس في سيناء الذي يتعاون مع حماس الإرهابية في ضرب استقرار مصر.

 

بالدعوة إلى توحيد الصفوف خلف القيادة السياسية والعسكرية في مصر، مشيراً إلى أن المرحلة الراهنة هي الأهم في تاريخ مصر الحديث. يجب أن يتجنب المصريون الخلافات الداخلية ويقفون جنباً إلى جنب ضد هذه المخططات الخارجية التي تهدف إلى تفكيك الدولة المصرية. يبقى الحفاظ على وحدة مصر وأراضيها هو الهدف الأسمى في مواجهة هذه التهديدات الكبرى..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *