د.محمد أبو عرابي يؤكد: الإجراءات التجميلية غير الجراحية خالية من المواد الحافظة والكيميائية!

د.محمد أبو عرابي يؤكد: الإجراءات التجميلية غير الجراحية خالية من المواد الحافظة والكيميائية!

يُعتبر الدكتور محمد أبو عرابي أحد أبرز الأسماء في عالم التجميل غير الجراحي، حيث اشتهر بابتكاراته الفريدة التي تعتمد على تحفيز الكولاجين والحفاظ على صحة البشرة دون اللجوء للجراحة.

كما أنه سفير لحملة “خليك طبيعي”، التي تهدف إلى تعزيز مفهوم الجمال الصحي بعيدًا عن التعديلات المبالغ فيها.

شارك الدكتور محمد أبو عرابي كعضو في لجنة التحكيم بمسابقة Queen of Fitness، التي تركز على قدرة المتسابقات على الحفاظ على جمالهن وصحتهن بطريقة طبيعية.

وحول رأيه في هذه المسابقة، يقول: “بعد أن بات الجمال في الزمن الحالي عبارة عن تغيير صارخ ومزعج للشكل، مما يعكس مفهومًا خاطئًا، فإن هذه المسابقات تساهم بشكل إيجابي في نشر الوعي حول الجمال الطبيعي.”

ويؤمن الدكتور محمد بأن الجمال الحقيقي لا يكمن في تغيير الشكل، بل في الحفاظ على الحيوية والشباب، وهو ما يصفه بـ الجمال الصحي والطبيعي.

ويرى أن مفهوم الجمال قد تغيّر مع الوقت، مشيرًا إلى أن الحل الأفضل لمواجهة تسليع التجميل هو تقييد هذه الصناعة ومتابعتها من قبل الجهات المختصة مثل وزارة الصحة، لضمان الشفافية والمصداقية.

أما عن ابتكاراته الثلاث، Dr.O و Romance و Smart، فيوضح أنها تعتمد على تحفيز إنتاج الكولاجين والحفاظ على القوة العضلية، مما يساعد على تحقيق الجمال المطلوب دون تدخل جراحي.

ويوضح أن كل تقنية تناسب فئة عمرية معينة، حيث يتم اختيار العلاج بناءً على تقييم دقيق لحالة المريض وفقًا لمعايير مثل العمر ونوع البشرة.

وفيما يخص المخاوف من الإجراءات التجميلية غير الجراحية، يؤكد الدكتور محمد أن تقنياته تعتمد على محفزات ذاتية للكولاجين ومضادات الأكسدة، وهي خالية من المواد الحافظة والكيميائية، مما يجعلها آمنة تمامًا.

وبسؤاله عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على معايير الجمال، يعترف بأنها سلاح ذو حدين، فمن ناحية يمكنها الترويج لمفاهيم إيجابية، ومن ناحية أخرى قد تساهم في تشويه الصورة الحقيقية للجمال، لذلك من الضروري التعامل معها بوعي.

أما عن دوره كسفير لحملة “خليك طبيعي”، فيقول إنها تلعب دورًا مهمًا في تغيير المفاهيم الخاطئة عن الجمال والصحة في المجتمع العربي، مما يساعد الناس على تقبّل مظهرهم الطبيعي بدلاً من السعي وراء تغييرات غير ضرورية.

ومن بين الحالات التي أثّرت فيه، يذكر الدكتور محمد قصة فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا تعرضت لحرق كبير وتشوهات في وجهها، حيث تم علاجها باستخدام تقنياته على مدار أكثر من عام ونصف، ووصلت نسبة التحسن إلى 77% وما زالت مستمرة في العلاج والتحسن.

أما عن مستقبل التجميل غير الجراحي، فيشدد الدكتور محمد أن العالم العربي يتجه بلا شك نحو الجمال الطبيعي، إذ أصبح الناس أكثر وعيًا بأهمية العناية بالبشرة بأساليب آمنة وطبيعية بدلاً من اللجوء إلى التدخلات الجراحية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *