المرتضى بمناسبة عيد المقاومة والتحرير: ليس لنا إلا الوحدةُ الوطنية والالتفافُ حول مصادر قوتنا المعنوية والعسكرية والسياسية، ليعرف العدوُّ أننا قادرون على تجديد النصر في كل حين.

المرتضى بمناسبة عيد المقاومة والتحرير: ليس لنا إلا الوحدةُ الوطنية والالتفافُ حول مصادر قوتنا المعنوية والعسكرية والسياسية، ليعرف العدوُّ أننا قادرون على تجديد النصر في كل حين.

 

هنا وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى اللبنانيين جميعاً بعيد المقاومة والتحرير في بيان ادلى فيه:” يا جنوب
يا سيد التراب والقلوب
نسائم البطولات التي هبَّت من أعالي تلالِك في ذلك الخامس والعشرين من أيار، ما زالت تطوف فضاءَ لبنان، بل فضاءَ العروبة بأسرها من الماء حتى الماء، وتدقُّ أبواب القدسِ، وستحررها عمّا قريب.   ”
واضاف:” الوحدة التي كتبتها بالدم والتضحيات، ها هي ترتسم اليوم، وكلَّ يوم، عنوانًا وحيدًا للوطن المرتجى؛ وهل وطنٌ بلا وحدةٍ تعزز الانتصار؟ ”
وتابع:” كنت تقذف الصهاينة إلى ما وراء الحدود مع فلسطين المحتلة، وترسل باتجاه آخر إلى بيروت والجبل والبقاع والشمال، رسائلَ الفرح باستعادة الكرامة التي هي معنى وجود لبنان، لكي يكون النصر وسامًا على صدر الوطن كلِّه. ”
واردف:” لكن التحرير الحقيقي لم يكن بالحدث العسكري الذي شهدته مدنك وقراك فقط، بل بالاحتضان الوطني العارم لمنجزاته، تحضيرًا لها واحتفاءً بها، وهذا ما ينبغي لنا كلِّنا، مسؤولين ومواطنين، التشبث به والحفاظ عليه، حمايةً للوطن من كيد الكيان المغتصب وعدوانيته. ”
واضاف:” واليوم بعد ثلاثة وعشرين عيدًا، ما برح هذا الكيان هو هو، ولا زالت مؤامراتُه تُحاكُ ضدَّنا في السرِّ والعلن. أما نحن فليس لنا إلا استعادة مقومات الانتصار والتحرير وأهمها الوحدةُ الوطنية والالتفافُ حول مصادر قوتنا المعنوية والعسكرية والسياسية، ليعرف العدوُّ أننا في مواجهته متحدون، وقادرون باتحادنا على تجديد النصر في كل حين”.
وتابع:” المناورة التي جرت في أرضكَ على ضواحي العيد الذي صنعت، زرعت الكبرياء هنا والذعرَ هناك، وهي فصل ثقافي جديد لتعليم الصهاينة أن باطلهم إلى زهوقٍ وحقنا إلى دوام.”
وختم:” يا جنوب
أسمعك الآن تقول للبنانيين أجمعين: أنتم جسدٌ واحدٌ، إذا اشتدَّ منه الساعد، هل يتوجَّسُ القلب؟ فهنيئًا لكم ذكرى انتصاركم وإلى القادمات من أعياد للكرامة طويلةِ الأيام وافرةِ المواعيد. “