وسام فتوح هو واحد من أبرز الشخصيات القيادية في القطاع المصرفي العربي والعالمي، حيث يشغل منصب الأمين العام لكل من اتحاد المصارف العربية والاتحاد الدولي للمصرفيين العرب. بفضل رؤيته الاستراتيجية وخبرته الواسعة، ساهم فتوح في تعزيز التعاون المصرفي العربي والدولي، وتطوير أداء المؤسسات المصرفية لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية المستدامة.
دور وسام فتوح في اتحاد المصارف العربية
اتحاد المصارف العربية، الذي يُعد أحد أهم المنظمات المالية الإقليمية، استفاد من قيادة وسام فتوح عبر تنفيذ مبادرات تعزز دور المصارف في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. من بين إنجازاته البارزة:
- إطلاق مبادرات مصرفية إقليمية: لتعزيز الابتكار المالي ومواكبة التحول الرقمي.
- تنظيم مؤتمرات مصرفية دولية: لبحث التحديات والفرص في القطاع المصرفي، مثل مؤتمرات الشمول المالي وتمويل المشاريع الصغيرة.
- تعزيز الشراكات الدولية: مع جهات عالمية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لدعم القطاع المصرفي العربي.
القيادة في الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب
بصفته الأمين العام للاتحاد الدولي للمصرفيين العرب، قاد وسام فتوح جهودًا تهدف إلى تحسين المعايير المهنية في القطاع المالي، مع التركيز على التدريب والتطوير. وتشمل إنجازاته:
- إطلاق برامج تدريبية متخصصة: تستهدف العاملين في القطاع المصرفي لتطوير مهاراتهم وتأهيلهم لمواجهة التحديات المستقبلية.
- تعزيز الحوكمة المصرفية: وتبني معايير الامتثال العالمي.
- توحيد الجهود الإقليمية والدولية: من خلال إنشاء قنوات تواصل بين المصرفيين العرب ونظرائهم الدوليين.
التحديات التي واجهها والإنجازات المحققة
على الرغم من التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه العالم العربي، أظهر وسام فتوح قدرة قيادية مميزة. عمل على:
- تعزيز الاستقرار المالي: من خلال تقديم استشارات ودراسات مبتكرة.
- تشجيع التحول الرقمي: في القطاع المصرفي العربي لمواكبة التطورات العالمية.
- دعم المصارف في مواجهة الأزمات: خصوصًا خلال الأزمات المالية العالمية وتأثيرات جائحة كورونا.
الرؤية المستقبلية لوسام فتوح
يؤمن فتوح بأهمية دور المصارف في بناء اقتصاد قوي ومستدام. ويدعو إلى:
- تعزيز الشمول المالي: لضمان وصول الخدمات المصرفية للجميع.
- تعميق التعاون المصرفي العربي: من خلال إنشاء شبكات مصرفية موحدة.
- الاستثمار في التكنولوجيا المالية: لتحسين كفاءة القطاع وتوسيع دوره.
يُعتبر وسام فتوح رمزًا للريادة المصرفية العربية، حيث يجمع بين الخبرة العملية والرؤية الاستراتيجية. تحت قيادته، أصبحت المؤسسات المصرفية العربية أكثر قدرة على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، مما يرسخ مكانته كأحد أبرز الشخصيات المصرفية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
بقلم الأستاذ حيدر الحسيني