أبوظبي تكرّم الفائزين بجائزة “النخلة بألسنة الشعراء” في دورتها التاسعة بمشاركة 698 شاعرًا من 23 دولة
أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي عن أسماء الفائزين بمسابقة “النخلة بألسنة الشعراء” بدورتها التاسعة 2025 التي تنظمها برعاية كريمة من معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة، وجاءت النتائج على النحو التالي:
الفئة الأولى (الشعر الفصيح)
1- المركز الأول: فاز به الشاعر محمد خيري الإمام جبر، عن قصيدة بعنوان ” الباسقات “
2- المركز الثاني: فاز به الشاعر محمد الأمين أحمد عبد، عن قصيدة بعنوان ” يا أخت مريم “
3- المركز الثالث: فازت به الشاعرة آلاء نعيم علي القطراوي، عن قصيدة بعنوان ” نزوح النخيل “
الفئة الثانية (الشعر النبطي)
1- المركز الأول: فاز به الشاعر محمد عبد الله الزعبي، عن قصيدة بعنوان ” قصة كفاح “
2- المركز الثاني: فاز به الشاعر علي محمد سيف صالح المزروعي، عن قصيدة بعنوان ” نخلة الخير “
3- المركز الثالث: فازت به الشاعرة دنيا زياد خليل القيسي، عن قصيدة بعنوان ” بنت الصحاري
حيث بلغ عدد المشاركين الإجمالي في المسابقة بدورتها التاسعة 698 شاعر وشاعرة يمثلون 23 دولة نَظَمُوا قصائدهم ضمن فئتين الفئة الأولى للشعر الفصيح والفئة الثانية للشعر النبطي في حب النخلة وفضلها وأثرها. جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به الدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام الجائزة عقب استلام نتائج تقييم الأعمال الشعرية المشاركة من قبل لجنة تحكيم متخصصة بالشعر الفصيح والشعر النبطي والنقد الأدبي. تضم الشاعر والإعلامي عيضة بن مسعود، الشاعر والإعلامي حمدان بن صروخ الدرعي، الشاعر والناقد سامح أحمد كعوش، وتتلخص منهجية عمل لجنة التحكيم في تقييم مستوى الشعراء ومدى جودة نصوصهم الشعرية بناءً على المعايير الجمالية والبلاغية كالابتكار والجدة في الوصف والفكرة وإثراء الموضوع والصور البيانية والشعرية والمحسنات البديعية، إضافة إلى المعايير اللغوية والنحوية والموسيقية مثل الموسيقى الخارجية والوزن والقافية، وبناء القصيدة، ووحدتها الموضوعية.
وأضاف أمين عام الجائزة أن مسابقة “النخلة بألسنة الشعراء” تهدف إلى توظيف الشعر النبطي والشعر الفصيح كوسيلة مهمة في تنمية وعي الجمهور لأهمية شجرة نخيل التمر من الناحية التراثية، والزراعية، والغذائية، والاقتصادية. وتعزيز ثقافة نخيل التمر لإحياء أحد أغراض الشعر (وصف شجرة النخيل) ورفد المكتبة العربية والساحة الشعرية بنوعية مميزة من القصائد في حب النخلة، وتشجيع الشعراء على إبداع وكتابة قصائد نوعية وإتاحة الفرصة أمام الجميع للتنافس بطريقة شفافة من خلال تسليط الأضواء على تجارب الشعراء الفائزين بالمسابقة.